جدول محتويات
أخطاء في المحتوى التسويقي
محتوى التسويق يلعب دورًا مهمًا في جذب العملاء وتحويلهم إلى مشترين. لذلك، من المهم جدًا أن يكون المحتوى المستخدم جذابًا وفعالًا. ولكن في بعض الأحيان، يقوم المسوقون بارتكاب بعض أخطاء في المحتوى التسويقي التي تؤدي إلى تراجع الكفاءة التسويقية للمحتوى، وتؤدي إلى تقليل فرص الانتشار والتفاعل مع المستخدمين. في هذا المقال، سنتحدث عن بعض هذه الأخطاء المتعلقة بالمحتوى التسويقي ونقدم بعض الحلول التي يمكن أن تساعدك في تجنبها وتحسين جودة محتواك.
أبرز 8 أخطاء في المحتوى التسويقي يجب تفاديها
يعد المحتوى التسويقي أساسيًا في عملية التسويق وجذب العملاء للشركة.
مع تزايد أهمية المحتوى التسويقي في عالم التسويق، يجب تفادي الأطاء التي قد تؤثر عليه سلبًا.
من أبرز هذه أخطاء في المحتوى التسويقي هو عدم وضوح الهدف من المحتوى التسويقي. يجب على الكاتب أن يحدد هدف المحتوى والجمهور المستهدف.
من أخطاء في المحتوى التسويقي عدم الاهتمام بالتصميم والتنسيق الجذاب قد يؤثر على قدرة المحتوى على جذب العملاء المحتملين.
و من أخطاء في المحتوى التسويقي عدم إدراج كافة المعلومات الضرورية وترك العملاء يجدون بعض التفاصيل المهمة بأنفسهم قد يؤثر على قرار شراء المنتج أو الخدمة.
عدم الاهتمام بوضع عناوين جذابة ومثيرة للاهتمام وقد تؤدي إلى تجاهل المحتوى من قبل القراء.
التركيز على المزايا البدائية للمنتج دون التركيز على الفوائد العملية للعملاء يمكن أن يضر بنجاح المحتوى التسويقي.
و ايضا من أخطاء في المحتوى التسويقي عدم الحفاظ على الأسلوب المناسب للشريحة المستهدفة يؤثر على فاعلية المحتوى التسويقي.
عدم استخدام المحتوى التسويقي لإيصال رسالة واضحة وقوية قد لا يحقق النجاح المرجو منه
تجنب أخطاء في المحتوى التسويقي والاهتمام بتطوير المحتوى التسويقي باستمرار يمكن أن يساعد على تحقيق الأهداف التسويقية بنجاح.
الأخطاء الشائعة في توسيع دائرة الجمهور المستهدف
توسيع دائرة الجمهور المستهدف هي إحدى الأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إعداد محتوى تسويقي. إذا تم إهمال هذا النقطة، فإنه سيؤدي إلى إخفاق الحملة التسويقية بشكل كبير.
على الرغم من أن العديد من الشركات تعتبر زيادة عدد الجمهور المستهدف هو الهدف الرئيسي، إلا أنه يجب على المسوقين أن يأخذوا بعين الاعتبار أن هناك فوائد أساسية في توجيه الجمهور المستهدف بدقة وفعالية.
على العملاء الجدد، أو الجمهور المستهدف الذين لم يتعرفوا على العلامة التجارية بعد، أن يتم اختيارهم بناءً على الاهتمامات المشتركة وإذا كانوا يرغبون في المنتجات / الخدمات التي تقدمها العلامة التجارية. وهذا يعني أن الشركة يجب أن تتجه نحو الجمهور الذين يمكنهم الاستفادة الأكبر من المنتج / الخدمة المعروضة وكذلك لديهم الرغبة في الحصول عليها.
كثرة الإبداع وقلة التركيز: خطأ في المحتوى التسويقي
يُعد المحتوى التسويقي أحد الطرق الفعالة لجذب الجمهور والحصول على نتائج مرضية، ولكن يوجد بعض أخطاء في المحتوى التسويقي التي يمكن أن تؤثر سلبًا على فاعلية المحتوى المُقدَّم. يعد خطأ كثرة الإبداع وقلة التركيز من أكثر الأخطاء شيوعًا في صناعة المحتوى التسويقي. فبدلاً من التركيز على رسالة محددة، يتم التركيز على إضفاء طابع إبداعي على المحتوى عبر الإضافة المفرطة للعناصر التي لا تحمل قيمة محددة.
أخطاء في توصيل رسالة المحتوى التسويقي للعميل المستهدف
المحتوى التسويقي هو أحد أهم الأدوات التي يعتمد عليها المسوقون لتحقيق النتائج المطلوبة. ومع ذلك، فإن الوصول إلى العملاء المستهدفين قد يكون أمرا صعبا في بعض الأحيان، وذلك بسبب أخطاء في المحتوى التسويقي التي يقع فيها المسوقون. من بين هذه الأخطاء، تأتي أخطاء في توصيل رسالة المحتوى التسويقي للعميل المستهدف.
بدلا من توجيه الرسالة بشكل واضح ومباشر إلى العملاء المستهدفين، يقع بعض المسوقون في الخطأ في توجيه الرسالة إلى شريحة واسعة من العملاء الذين لا يهتمون بما يقدمونه. يؤدي هذا الخطأ إلى إهدار الجهود والموارد المالية والزمنية، وعدم تحقيق النتائج المطلوبة.
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المسوقون في توصيل رسالة المحتوى التسويقي للعميل المستهدف، هي عدم التركيز على الفوائد المقدمة والتركيز بشكل أكبر على الميزات. فالعملاء يبحثون عن الفوائد التي يمكن أن يحصلوا عليها من منتجاتك أو خدماتك، وليس فقط الميزات التي تحملها.
تعتبر تشويش الرسالة وعدم وضوحها، أحد الأخطاء الثقيلة التي يفقد بها المسوقون فرصة الوصول إلى قلوب وعقول العملاء. يجب على المسوق استخدام لغة واضحة ومباشرة تصل إلى العميل بسهولة وتفهم بشكل أفضل.
آخر أخطاء توصيل رسالة المحتوى التسويقي للعميل المستهدف هي عدم تفهم المشاعر والاحتياجات والمشاكل التي يواجهها العملاء المستهدفين. عند إعداد المحتوى التسويقي، يجب أن يتم اختيار الكلمات والتعبيرات التي تعكس احتياجاتهم وتوضح لهم الحلول التي يبحثون عنها.
الأخطاء الشائعة في استخدام الكلمات الرنانة في المحتوى التسويقي
يعد استخدام الكلمات الرنانة من أبرز الطرق التي يستخدمها المسوقون للوصول إلى العملاء. ولكن هذا الأمر يحتاج إلى حذر وذكاء، حيث يمكن أن يؤدي استخدام الكلمات الرنانة بشكل خاطئ إلى خسارة الثقة والجهد المستخدم في إنشاء المحتوى التسويقي.
بعض أخطاء في المحتوى التسويقي المشتركة في استخدام الكلمات الرنانة تتمثل في استخدام الكثير منها بشكل مبالغ فيه أو فترة غير ملائمة، وعدم الاستفادة منها بشكل فعال للصمت واللباقة. وعلى الرغم من أن الاستخدام المبالغ فيه للكلمات الرنانة يمكن أن يكون جذابًا أحيانًا، إلا أنه يمكن أن يُدرج المحتوى التسويقي في فئة الباطل.
إذا كنت ترغب في استخدام الكلمات الرنانة بشكل فعال، فيجب عليك الاهتمام بجودة المحتوى التسويقي والتركيز على المعنى بدلاً من الكلام فقط. وفي نفس الوقت، يمكنك الاستفادة من طبيعة المنتج الذي تروج له ودراسة اهتمامات العملاء المحتملين في هذا الصدد لكي يكون استخدام الكلمات الرنانة دقيقًا ومناسبًا كي لا يتم الوقوع في أخطاء في المحتوى التسويقي.
أسوأ الأخطاء في اتباع أساليب تسويق قديمة في المحتوى التسويقي
عند اتباع أساليب تسويق قديمة في المحتوى التسويقي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الرفض والتجاهل من قبل الجمهور المستهدف. ومن بين أسوأ أخطاء في المحتوى التسويقي التي يمكن ارتكابها هي تكرار معلومات غير مهمة أو استخدام عبارات مملة ومعتادة.
في الأوقات القديمة، كانت استراتيجيات التسويق تعتمد بشكل كبير على استخدام القول المقولب وغيره من الأمور التي من شأنها إثارة الانتباه مؤقتًا. ولكن هذا لم يعد يعمل الآن، فالمستهلكين أصبحوا يتجاهلون الإعلانات العشوائية التي لا تزيد من وعيهم أو تفهمهم للمنتجات والخدمات.
يجب تجنب استخدام التهديدات أو الضغط النفسي على المستهلكين في المحتوى التسويقي، حيث يمكن أن يترك ذلك انطباعًا سلبيًا ويقلل من مصداقية العلامة التجارية. وفي الأغلبية العظمى من الحالات، يمكن تشجيع المستهلكين ببساطة عن طريق تزويدهم بالمعلومات اللازمة والتفاصيل الهامة المتعلقة بالمنتج أو الخدمة.
لتحقيق نجاح في التسويق عبر المحتوى، يتعين على المسوقين أن يهدفوا إلى تقديم محتوى قيم ومفيد للمستهلكين. على سبيل المثال، يمكن تقديم نصائح وإرشادات لحل المشكلات التي قد يعاني منها المستهلكون بشكل عام، والتي يمكن أن ترتبط بالمنتجات والخدمات التي يقدمونها.
لا يمكن للمسوقين تجنب استخدام الأساليب المباشرة في المحتوى التسويقي، والتي من المفترض أن تساعد على تعزيز المبيعات وزيادة الإيرادات. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأساليب بحكمة وبطريقة لا تزعج المستهلكين أو تجعلهم يشعرون بالإزعاج.
أخطاء في كتابة المحتوى التسويقي وعدم مراعاة جوانب السيو
أثناء كتابة المحتوى التسويقي، يجب أن يتم تفادي بعض الأخطاء الشائعة. من بين هذه الأخطاء هي الأخطاء الإملائية التي تجعل المحتوى يبدو غير مهني، حيث يؤثر ذلك سلبًا على التفاعل مع الجمهور. لذلك يجب الحرص على مراجعة المحتوى جيدًا قبل نشره
يعتبر الـ “Call-To-Action” من الجوانب الهامة في المحتوى التسويقي، إذ يساعد على تشجيع المستخدمين على القيام بفعل معين، مثل شراء المنتج أو التسجيل في الموقع الإلكتروني. وبدونه، فإن هذا المحتوى يفتقد لأهمية وسوف يفشل في إحداث تأثير على الجمهور المستهدف
أحد أخطاء المحتوى التسويقي الشائعة هو عدم مراعاة جوانب السيو، وهو ما يؤثر عليه ضمن نتائج محركات البحث. لذلك، من الضروري الاهتمام بالكلمات المفتاحية وتحسين أسلوب الكتابة لتناسب معايير seo، كذلك يجب الحرص على أن يكون المحتوى متجاوب مع أحدث تقنيّات السيو في الوقت الحالي
إذا كان المحتوى لا يناسب العميل، فستكون التجربة سيئة وغير مفيدة للمستهلك. من بين الأخطاء الشائعة في المحتوى التسويقي هي عدم اختيار العنوان الصحيح الذي يلبي احتياجات الجمهور المستهدف، والتي تمكنهم من فهم محتوى المنتج بطريقة أفضل. لذلك يجب الحرص على اختيار العنوان الأمثل لجذب العملاء
من بين الأخطاء الشائعة في أخطاء في المحتوى التسويقي هو عدم وضوح الرسالة، حيث يؤدي ذلك إلى عدم الفهم لماذا يجب على الجمهور شراء المنتج المعروض. يجب أن يكون المحتوى مفهومًا وسهل القراءة وعدم وضع خيارات كثيرة لأن ذلك يبعث احتمالًا للتشتيت والارتياب لدى المستهلكي
من الأخطاء الموجودة في المحتوى التسويقي، عدم اهتمام المكتب الإعلامي بالإستماع إلى المشاهدات السلبية والاقتراحات التي تأتي من الزبائن، فهذا يؤثر كثيرًا على المحتوى ويجعله غير ملائم للزبائن، ويتيح فرصة تراجعهم عن الشراء
لا يجب تكرار نفس الأخطاء في المحتوى التسويقي، والتي يتم عادةً كتابتها في المنصات أيضًا. إذا قمت بكتابة محتوى يحتوي على أخطاء سابقاً، فسيتوقف الزبائن عن الاهتمام به في المستقبل ولن يكونوا مهتمين بشراء منتجاتك مرة أخرى. لذا يجب تجنب الأخطاء لضمان فعالية المحتوى التسويقي في المدى الطويل.
تضخيم الشركة وعدم تركيز على فائدة العميل في المحتوى التسويقي
يعتبر تضخيم الشركة دون التركيز على فائدة العميل من أبرز أخطاء في المحتوى التسويقي ، وذلك لأن العميل يبحث في المقام الأول عن الفائدة التي ستحققها المنتجات أو الخدمات التي يتم تسويقها له. على سبيل المثال، يجب تركيز النص على تحليل احتياجات العميل وكيفية تلبيتها بدلاً من التركيز على مميزات المنتجات.
تتطلب هذه الخطأ على الشركة أن تجري تحليلًا وافيًا لاحتياجات العميل وفهم العوامل التي تؤثر عليه. وعليه، يتمكن الشركة من إعداد محتوى تسويقي يركز على فائدة العميل ويحقق له أقصى قدر من الاستفادة من المنتجات المعروضة.
عدم تركيز المحتوى التسويقي على فائدة العميل سوف يؤدي إلى عدم إتمام عملية البيع، وبالتالي فإن الشركة ستحصل على خسائر كبيرة في المبيعات وسوء السمعة. ومن هذا المنطلق، يُنصح الشركات بتحليل السوق واحتياجات العميل، وتحضير المحتوى التسويقي الملائم الذي يستطيع إقناع الزبائن بفائدة المنتجات التي تقدمها.
يشكل تضخيم الشركة وعدم تركيز على فائدة العميل في المحتوى التسويقي من الأخطاء الشائعة لدى الشركات. ويتطلب تفادي هذا الخطأ فريق عمل مبدع ومتخصص في التسويق الرقمي يعمل على إعداد محتوى تسويقي يتناسب مع احتياجات العميل ويحقق له أكبر فائدة ممكنة.
يعدّ تركيز المحتوى التسويقي على فائدة العميل أسلوبًا فعالاً في جذب عملاء جدد والحفاظ على العملاء الحاليين. وذلك لأن العملاء يتطلعون دائمًا للحصول على الفائدة والمنفعة في المنتجات التي يشترونها. ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الشركات أن تركز بشكل أكبر على حل مشاكل العميل وتلبية احتياجاته.
تضخيم الشركة وعدم تركيز على فائدة العميل في المحتوى التسويقي يؤدي إلى تراجع مبيعات الشركة وخسائر لا يمكن تجاهلها. ومن هنا، يجب على الشركات الاهتمام بالعميل وتلبية احتياجاته وإعداد محتوى تسويقي يركز على حل مشاكل العملاء وتلبية احتياجاتهم. وهذا سوف يحافظ على سمعة الشركة ويزيد من نجاحها في الأسواق المختلفة.
إليك ايضا : 3 فوائد لـ أتمتة التسويق Marketing Automation
أخطاء في عدم اتباع خطة تسويقية محكمة للمحتوى التسويقي
من المهم التأكد من اتباع خطة تسويقية محكمة للمحتوى. يعد عدم وجود خطة تسويقية محكمة للمحتوى المستهدف إحدى الأخطاء شائعة التي يقع فيها المتسوقون. فإذا كنت لا تعرف أين تحرك وكيفية الوصول إلى الهدف النهائي، فمن المحتمل أن تتضمن جهودك في إنشاء المحتوى نتائجًا غير مرضية، كما قد تفقد جمهورك المستهدف.
تحتاج خطة تسويقية محكمة للمحتوى إلى إجراء دراسات التركيز الجيدة والدقيقة حول الجمهور المستهدف وعاداتهم ومناهجهم في البحث وغيرها. عدم اتباع خطة تسويقية محكمة للمحتوى يمكن أن يؤدي إلى تضييع الوقت والمال، وبعد ذلك تجد نفسك تنتج في نهاية المطاف محتوى لا قيمة له مليئ بأخطاء في المحتوى التسويقي.
يمكن أن يؤدي الاهتمام بجانب التكنولوجيا في إنشاء المحتوى التسويقي إلى تحول الانتباه عن النطاق الرئيسي للمحتوى. شيء آخر يحدث هو توظيف المحتوى الرائع بدون تواليف ملائمة للجمهور المستهدف الذي يؤثر تأكيداً على الهدف المستهدف.
عدم تحديد الهدف النهائي لإنشاء المحتوى يشير إلى عدم وضوح ما يتوقعه المتسوق من إنشاء هذا المحتوى. هذا يترك الهدف باهتًا، وغير محدد، وللمعنيين المكان لخلق التفسيرات والتعبيرات الخاصة بهم.
تتأثر جميع جوانب حملات التسويق بخطة واضحة من المحتوى التسويقي. بعد البحث عن الجمهور المستهدف، من المهم تكوين خطة لأسلوب التواصل مع المتلقين. إن الاعتماد على نوع وحجم المتجاوبين يحدد القنوات التي يجب عليك استخدامها – هذه هي الأساليب المؤثرة في الاتصال مع الهدف المستهدف والتأكد من وصول المحتوى إليهم.
قد يبدو البعض في بداية الأمر مجرد استثمار في عرضٍ مكثف، ولكن هذا الخطأ يمكن أن يتبلور في نقص فدائي يطول. قد يغفل المتسوقون عن استمرار الاستثمار في المحتوى التسويقي، حتى يحدث تبعية في كرة الثلج في الزيادة المتزايدة في التفاعلات وإحراز الصفقات.
عدم اتخاذ الجودة والكمية على حد سواء من الأمور الأخرى الهامة جدًا. يمكن أن يشجع المحتوى والعروض المحترفة أفضل الاستجابات من العملاء والمحتملين غير أن أكثر من ذلك، تطلب عملية المتابعة والتقييم المستمرة استمرارًا في تركيز الجهود المدروسة باستمرار.
التصميم والعرضية قد يساعد الشكل في نفس القدر في الفهم والاستيعاب كما تفعل المحتويات التابعة، ولذلك فإن متسوقًا مثاليًا يجب أن يهتم، إلى جانب المحتوى، بالتصميم المؤثر. إذا كان المحتوى هو النص الخطي، فإن الشكل المكمل للمحتوى يمكن أن يجلب دفءًا وروحًا إلى المحتوى، كماهو الحال على سبيل المثال في الصور والرسوم البيانية.
يجب ألا تتوقف الارتياح بعد النشر الأول للمحتوى – هذا هو مكان التحليل والتقييم. من خلال إدراج إحصاءات التفاعلية في نهاية المقال؛ أو جداول إحصائية في مواقع الويب؛ أو تحليل من خلال التفاعلات في ردود الفعل أو التغذية الراجعة، يمكن التعرف على الأداء والتحرك بتالي، باتجاه تفوق الإنجازات وتسهيل المهام الأخرى، وبخصوص المحتوى التسويقي، من حيث تحسين وترقية تقييمه.
الأخطاء الشائعة في عدم توجيه استراتيجية المحتوى التسويقي إلى الجمهور المستهدف.
الاستراتيجية المحددة للمحتوى التسويقي من أهم الأسس التي يجب الالتفاف حولها، إذ يجب أن يكون المحتوى موجهاً إلى الجمهور المستهدف بجانب ضبط التفاصيل وتحديد الأهداف والرسالة المراد إيصالها. وإلا فإن ذلك يؤدي إلى حدوث أخطاء في التوجيه التسويقي وقدرة المستهلكين على تفهم فكرتك.
يتضمن محتوى التسويق العديد من التفاصيل الدقيقة والتي يجب الحرص عليها، ومنها تقييم المعلومات المتاحة وتحليل الأسباب التي تقف وراء تحديد هذه البيانات. ويجب التركيز على الأهداف الرئيسية والشاملة للعمل، إذ من خلالها نكون قادرين على توجيه رؤوس الحملة التسويقية نحو المستهلكين بطريقة صحيحة وفعالة.
لتفادي أخطاء في المحتوى التسويقي يتوجب عليك توجيه المحتوى التسويقي إلى الجمهور المتوقع الوصول إليه وتحديد الأهداف المستهدفة عند إنتاج هذا المحتوى، وهذا يعني أنك عليك وصف شخصية العميل المحتمل وتحديد الميزات التي يبحث عنها. يساعد هذا على إنتاج محتوى يتوافق مع احتياجات الجمهور وتحافظ على علاقة جيدة مع المتلقين.
يجب تحديد نوع المحتوى المراد إنتاجه وتحديد الأهداف الرئيسية التي تريد الوصول إليها لمعرفة مسار العمل. ويساعد هذا على توجيه الزائرين إلى صفحة الهدف وتحديد نوع البيانات الذي يتوفر لديك لإنتاج المحتوى. وعند تحديد أسلوب صياغة المحتوى، يجب اعتماد الأساليب الفعالة التي تتوافق مع معايير الجمهور المستهدف.
يجب الحرص عند إطلاق قناة تسويقية جديدة، فهذه الخطوة تحتاج إلى الكثير من العناية والتفاصيل التي يجب أن نضعها في اعتبارنا. ويتطلب الأمر أيضاً التحلي بالصبر والدقة والتركيز في العمل، وتوجيه جهودنا نحو الاستماع لردود فعل الجمهور ومعالجتها بما يتوافق مع إستراتيجية التسويق المخصصة لهم.
التخطيط الجيد لإنتاج المحتوى التسويقي هو جزء أساسي من النجاح في تحقيق الأهداف المرادة. ويجب التركيز على تحليل المشاركة في الأغراض المراد الوصول إليها فإذا كانت الأهداف غير واضحة فإن المستهلكين لن يكونوا على استعداد للاهتمام بالعلامة التجارية الخاصة بك ولن يقوموا بإكمال العملية الشرائية.
يجب الحرص عند صياغة الكلمات وتصميم شكل المحتوى التسويقي، حيث يؤثر عليه الشكل والمظهر الجذاب. وهذا يعني أنه يجب علينا التعامل مع استخدام وسوم HTML، وتحديد العناصر والأنماط الجذابة، وخلق الصور والأنيميشن والفيديو، واستخدام الكلمات المفتاحية الصحيحة التي تجذب الانتباه والإعجاب.
يجب الحرص عند اختيار الأساليب المستخدمة في إنتاج المحتوى التسويقي، حيث تسهم الأساليب التقليدية في خلق رسالة خطأ وسيئة، ومن هنا يجب علينا اللجوء إلى الأساليب المبتكرة والجذابة لتحقيق أفضل النتائج المطلوبة.
عند تركيب عناصر المحتوى التسويقي الخاص بك، يجب الحرص على تحديد الإعدادات المرئية والتصميمات والتنظيمات بدقة وثبات. ويجب الحرص عند الإضافة إلى الصفحة الرئيسية أو الفيديو أو التصميمات الجميلة، فإن ذلك سيوفر الكثير من الإثارة والإقبال على الموقع أو صفحة الفيديو أو المحتوى.
تعرف على الفرق بين التسويق الرقمي والالكتروني في 7 نقاط و اكثر